كل عام وانتم بخير سوف يبدأ الدوري المصري الجديد يوم الجمعة القادم وستكون أول مباراة لفريقنا الحبيب أمام فريق غزل المحلة ومن بعدها سوف تتوالى المباريات سواء كانت في الدوري أم في الكأس أم فى كأس أفريقيا وسوف ندخل المعمعة وهنا أنوه وأركز على ضربة البداية ، نعم ضربة البداية فخلال السنوات الأربع الماضية كان الزمالك يترنح ويتعسر في البدايات ويترك غريمه التقليدي يركب القمة من البداية حتى أن الزمالك فقد 6 نقاط من 3 مباريات العام الماضي أمام المحلة والاسماعيلي ، وبالتالي أصيب اللاعبون بالإحباط ولم يستطيعوا تكملة المشوار .
ضربة البداية المتوقعة إن شاء الله سوف تخرس الألسنة التي تتطاول على الزمالك وتخرس المتربصين به من أبنائه قبل الآخرين.
ضربة البداية سوف تعطي اللاعبون دفعة معنوية قوية لتكمله المشوار محليا وأفريقيا.
ضربة البداية سوف تبعث على الاستقرار في الجهاز الفني وتجعله يعمل في راحة وبدون منغصات .
ضربة البداية سوف تجعل الجماهير متأكدة من فوز فريقها وتذهب لتشجيعه في كل المباريات وتتغنى باللاعبين بدلا من سبابهم وشتمهم .
ضربة البداية يجب أن تكون بأيدينا نحن أبناء الزمالك لاعبين وجهاز فني وإداريين وإدارة وجمهور دون انتظار لأي مساعده من أحد لأن المتربصين بنا كثيرون من حولنا ويتمنون سقوطنا لإرضاء غريمنا الأحمر فلا ننتظر مساعده عن من حكم أو من عضو إتحاد أو حتى من صحفي أو إعلامي فكلهم يلبسون نظارات حمراء إلا من رحم ربي.
ضربة البداية القوية سوف يتبعها ضربات إن شاء الله وإذا وصل الزمالك للنقطة (12) بعد أول (4) مباريات سوف نتغنى بنادينا العظيم إن شاء الله وسوف تعود أيام فينجادا وكابرال وأتوبفيستر عندما كنا نسأل النتيجة كم لصالح الزمالك من الثقة المطلقة في الفوز وسوف يغيب سؤالنا التقليدي النتيجة كم ؟ ولصالح من ؟
ضربة البداية القوية ليست أمنيه من كل الزمالكاوية فحسب ولكنها رجاء ودعاء وهدف للجميع ويجب على الجميع تحقيقه والتمسك به .
ضربة البداية يجب أن تتبع المثل الصهيونى الذى يعمل به فى الدورى المصرى مانويل جوزيه وهو :
" إذا ضربت فأوجع ".
ونتمنى التوفيه في النهايو مشاهدة دوري قوي وممته من البدايه وطبعا التوفيق لاصحاب القلعه البيضاء